الرئيسية
رساله الى "فلسطيني"
الى ذلك الرجل " الذى كان" رمز الوفاء والنضال
الى ذلك الانسان الذى نحسبه "قد قارب من حدود الكمال"
الى ذلك المجاهد الذى تعشقه "حور الجنه" وتعشق دمه الرمال
اليك يا أخي "يا أخر الرجال"
رسالة تكتبها امرأة لا تجيد فن القتال
ما الذى جرى معك .. ما الذى غير الأحوال
هل اصبحت مثلهم تخاف على الكراسي من الزوال
هل نسيت بأنك مسلماً .. واصابتك حمى العرب , ودفنت دينك في الرمال
أوتقتل أبن أرضك .. وترتضى ان يشمت فيكم الأنذال
أوتقتل مسلم "مثلك" من أجل صراعات مصيرها الى زوال
أفق يا أخي وانظر من حولك لن ترى الاخنجرك في قلب فلسطين
لن ترى صهيون قتيل ..
بل سترى دمك الذى يجري في عروق اخيك قد تحول الى وحل عندما امتزاج بالطين
وتذكر ان عرف هذا الدين
حرمة دم المسلم "وإن تقاتل الاخوه " فالقاتل والمقتول آثمين
أفق يا اخي فالشهادة خير من هذه الدنيا
وسلاحك لم يخلق لتعذب به قلوب الامهات المساكين
فالفلسطينيه أم تفخر بالشهادة وتموت عندما يموت في قلبك "الدين"
"كتبت هذه الكلمات وفي قلبي من الحزن مالا يعلمه الا الله .. كتبتها لك انت
فربما ولعلها قد تقع في يدك وتلامس قلبك فتثير فيك "روح الفلسطيني"
ذلك الرجل الذى أفخر بكوني أخت له في الدين
فياأخي عد الى "الله" واعلم ان مايحدث الان ماهو الا فتنه اثارها فيكم اعداء الله
لم يستطيعوا ان يغلبوكم بالسلاح .. ولا استطاعوا قتلكم بالموت "فشهدائكم احياء"
فما كان منهم الا ان حاربوكم ببعضكم
فقف يا أخي ولا تقتل اخاك
أني ارجوك ان تنسى اي حزب او جماعه .. وتذكر ان الله مع من اطاعه
وقد شرفكم الله بأن جعلكم حماة "الأمه"
واخزى بكم أولئك الذين لا عهد لهم ولا ذمه
فنظر من حولك قبل ان تضرب بالسلاح فأن كان أخ لك فلا تقاتله وان قاتلك
وتذكر ان هابيل لم يقتل قابيل وان الحسنه والثواب لمن صان البلاد والعباد
قال الرحمن ..
(( لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ( 28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ ( 29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)))
فأتقى الله يا اخي في نفسك واهلك وبلادك
والتفت الى اولئك الذين يشغلونك عن مايكيدون للاقصى ..
ويكفي ماقد سال من دماء المسلمين
الى ذلك الرجل " الذى كان" رمز الوفاء والنضال
الى ذلك الانسان الذى نحسبه "قد قارب من حدود الكمال"
الى ذلك المجاهد الذى تعشقه "حور الجنه" وتعشق دمه الرمال
اليك يا أخي "يا أخر الرجال"
رسالة تكتبها امرأة لا تجيد فن القتال
ما الذى جرى معك .. ما الذى غير الأحوال
هل اصبحت مثلهم تخاف على الكراسي من الزوال
هل نسيت بأنك مسلماً .. واصابتك حمى العرب , ودفنت دينك في الرمال
أوتقتل أبن أرضك .. وترتضى ان يشمت فيكم الأنذال
أوتقتل مسلم "مثلك" من أجل صراعات مصيرها الى زوال
أفق يا أخي وانظر من حولك لن ترى الاخنجرك في قلب فلسطين
لن ترى صهيون قتيل ..
بل سترى دمك الذى يجري في عروق اخيك قد تحول الى وحل عندما امتزاج بالطين
وتذكر ان عرف هذا الدين
حرمة دم المسلم "وإن تقاتل الاخوه " فالقاتل والمقتول آثمين
أفق يا اخي فالشهادة خير من هذه الدنيا
وسلاحك لم يخلق لتعذب به قلوب الامهات المساكين
فالفلسطينيه أم تفخر بالشهادة وتموت عندما يموت في قلبك "الدين"
"كتبت هذه الكلمات وفي قلبي من الحزن مالا يعلمه الا الله .. كتبتها لك انت
فربما ولعلها قد تقع في يدك وتلامس قلبك فتثير فيك "روح الفلسطيني"
ذلك الرجل الذى أفخر بكوني أخت له في الدين
فياأخي عد الى "الله" واعلم ان مايحدث الان ماهو الا فتنه اثارها فيكم اعداء الله
لم يستطيعوا ان يغلبوكم بالسلاح .. ولا استطاعوا قتلكم بالموت "فشهدائكم احياء"
فما كان منهم الا ان حاربوكم ببعضكم
فقف يا أخي ولا تقتل اخاك
أني ارجوك ان تنسى اي حزب او جماعه .. وتذكر ان الله مع من اطاعه
وقد شرفكم الله بأن جعلكم حماة "الأمه"
واخزى بكم أولئك الذين لا عهد لهم ولا ذمه
فنظر من حولك قبل ان تضرب بالسلاح فأن كان أخ لك فلا تقاتله وان قاتلك
وتذكر ان هابيل لم يقتل قابيل وان الحسنه والثواب لمن صان البلاد والعباد
قال الرحمن ..
(( لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ( 28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ ( 29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)))
فأتقى الله يا اخي في نفسك واهلك وبلادك
والتفت الى اولئك الذين يشغلونك عن مايكيدون للاقصى ..
ويكفي ماقد سال من دماء المسلمين
