الرئيسية
تلقى الموت بالرضى والسرور حبا فى لقاء الله تعالى
ان المؤمن الصادق يكون قلبة عند حضور اجله متصلا
بربه متاكدا انه مقبل على من لم ير الخير الا منه ومن هو واسع الكرم ومفيض الاحسان
ومن سبقت رحمته غضبه وعفوه نقمته ومغفرته عقوبته وبسبب ذلك يتلقى الموت بالسرور
والرضا حيث انها المرحلة الاخيرة من حياته الدنيا وبداية حياه الاخرة فعلية ان
يمتلئ قلبه فى هذه الحظات بالامل فى الله وحده وان يزداد له حبا ويقبل عليه بقلب
راجيا ومتوكلا خاشعا ومتذللا فهو سبحانه لا ملجا منه الا اليه ولا رحمان سواه ولا
مغيث الا هو ولا نجاة الا فى حماه
من استعان به اعانه ومن استغاث به اغاثه ومن
استجار به اجاره يجيب دعوة الداعى اذا دعاه ويحب من عبده المؤمن الا يلجا الى احد
سواه فمن احبه غرس فى قلبه حبه ومن احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله
كره الله لقاءه والله عند ظن عبده به فمن ظن بالله خيرا وجد خيرا ومن ظن بالله سوءا
وجد شرا فليس امام المؤمن الا مد حبال الامل والله هو الذى يجيب المضطر اذا دعاه
ويكشف السوء عمن يئس من جميع الخلق ولم يرج الا الله
وقد ورد ان معاذ رضى الله عنه لما حضرته الوفاة قال :
اللهم انى كنت اخافك وانا اليوم ارجوك
ولما حضر بلالا الوفاة قالت امراتة :
واحزناه فقال :بل واطرباه غدا نلقى الاحبة محمدا وحزبه
وعن عائشة رضى الله عنها
قالت :قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم(من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره
لقاء الله كره الله لقاءه فقلت : يانبى الله اكراهية الموت فكلنا نكره الموت؟ قال :
(قال ليس ذلك ولكن المؤمن اذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته احب لقاء الله فاحب
الله لقاءه وان الكافر اذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله
لقاءة)
وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال الله عز وجل : اذا احب عبدى لقائى احببت لقاءه واذا كره لقائى كرهت
لقاءه)
ان المؤمن الصادق يكون قلبة عند حضور اجله متصلا
بربه متاكدا انه مقبل على من لم ير الخير الا منه ومن هو واسع الكرم ومفيض الاحسان
ومن سبقت رحمته غضبه وعفوه نقمته ومغفرته عقوبته وبسبب ذلك يتلقى الموت بالسرور
والرضا حيث انها المرحلة الاخيرة من حياته الدنيا وبداية حياه الاخرة فعلية ان
يمتلئ قلبه فى هذه الحظات بالامل فى الله وحده وان يزداد له حبا ويقبل عليه بقلب
راجيا ومتوكلا خاشعا ومتذللا فهو سبحانه لا ملجا منه الا اليه ولا رحمان سواه ولا
مغيث الا هو ولا نجاة الا فى حماه
من استعان به اعانه ومن استغاث به اغاثه ومن
استجار به اجاره يجيب دعوة الداعى اذا دعاه ويحب من عبده المؤمن الا يلجا الى احد
سواه فمن احبه غرس فى قلبه حبه ومن احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله
كره الله لقاءه والله عند ظن عبده به فمن ظن بالله خيرا وجد خيرا ومن ظن بالله سوءا
وجد شرا فليس امام المؤمن الا مد حبال الامل والله هو الذى يجيب المضطر اذا دعاه
ويكشف السوء عمن يئس من جميع الخلق ولم يرج الا الله
وقد ورد ان معاذ رضى الله عنه لما حضرته الوفاة قال :
اللهم انى كنت اخافك وانا اليوم ارجوك
ولما حضر بلالا الوفاة قالت امراتة :
واحزناه فقال :بل واطرباه غدا نلقى الاحبة محمدا وحزبه
وعن عائشة رضى الله عنها
قالت :قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم(من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره
لقاء الله كره الله لقاءه فقلت : يانبى الله اكراهية الموت فكلنا نكره الموت؟ قال :
(قال ليس ذلك ولكن المؤمن اذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته احب لقاء الله فاحب
الله لقاءه وان الكافر اذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله
لقاءة)
وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال الله عز وجل : اذا احب عبدى لقائى احببت لقاءه واذا كره لقائى كرهت
لقاءه)
