الرئيسية
تلفزيون نابلس- قتل جندي إسرائيلي ظهر اليوم الاربعاء بعد تعرضه للطعن من قبل شاب فلسطيني، على حاجز "زعترا" جنوب نابلس.
وقالت مصادر إسرائيلية أن الفلسطيني طعن الاسرائيلي وهو يستقل سيارته في قلبه، ما أدى إلى انقلاب السيارة وإصابة الاسرائيلي بجراح بالغة الخطورة، وقامت سيارات إسعاف اسرائيلية بنقله الى المستشفى.
وبحسب شهود العيان فان الفلسطيني طعن الجندي الاسرائيلي على الجهة المقابله من الحاجز والمخصص لوقوف المستوطنين وتخضع لحراسه من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي.
وبحسب الاذاعة الاسرائيلية أصيب منفذ الهجوم بجراح طفيفة عندما تعرض للدهس أثناء محاولته الفرار من المكان، حسب المصادر الاسرائيلية.
وعلى الفور هرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الاسرائيلية إلى مكان الحادث وأغلقت المنطقة بالكامل وشرعت بالتحقيق
وقالت مصادر مطلعه لتلفزيون نابلس أن منفذ العمليه هو ضابط فلسطيني برتبه نقيب حيث يعمل في مكتب اللواء حازم عطا الله بمدينه رام اللخ ويدعي محمود الخطيب من سكان منطقة يعبد قضاء جنين .
وبحسب الشهود فان الجندي كان متواجدا في جيب عسكري والباب مفتوح عندما هاجمه الشاب الفلسطينية وطعنه عدة طعنات مما ادى بسائق الجيب الى الهروب بالجيب العسكري عدة امتار مما ادى الى انقلابه وقد وصلت طائرة عسكرية الى مكان الحادث وتم نقله الجندي بالطائرة الى مستشفى بنلسون في اسرائيل حيث وصفت جروحه بانها بالغت الخطورة .
واضاف الشهود ان ان ضباط الامن لمستوطنة تفوح هاجم الفلسطيني الذى يعتقد بانه من منطقه جنين والقى القبض عليه من جانب آخر ادعى سائق شاحنة اسرائيلية كان يسافر بين "ناريا" و"نحلئيل" بمنطقة "بنيامين" لإطلاق نار من ثلاثة اشخاص دون أن تقع إصابات، وعلى الفور هرعت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي وشرعت بتمشيط المنطقة
وفي غضون ذلك قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن مسئول الأمن في مستوطنة "رحيليم" والذي كان يتواجد بسيارته خلف الحادث بالضبط قام بملحقة المنفذ الذي حاول الفرار من المكان جرياً ونجح في دهسه".
واوضح مسؤول الامن " لقد رأيت الشخص وهو يتقدم إلى السيارة ويطعن من يجلس فيها, وحينها عرفت بان الحديث يدور عن عملية".
مضيفاً " بعدها حاول (المخرب) الهرب جرياً لم افقد الأمل فلحقته بسيارتي ونجحت بصدمه ونزلت من السيارة وسيطرت عليه وبعد ذلك سلمته إلى رجال الأمن".
وفي ذات الشأن قالت مصادر طبية في مستشفى بيلينسون "اُبلغنا عن حادث طرق في البداية إلا انه بعد ذلك اتضح ان الحديث يدور عن عملية ووجدنا السيارة مقلوبة وبها شخص فاقد الوعي والتنفس ومطعون مرتين في صدره حاولنا إنعاشه ولكنه وصل متأخراً ومات" .
من جهتهم وأكدوا في جهاز الشاباك "بان الفلسطيني نفذ العملية من منطلق شخصي ووصل إلى المكان بفرده وهو لا يتبع لأي تنظيم (إرهابي)". موضحين "أن الحديث يشابه عشرات الحوادث التي حدثت في السنة السابقة".
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
وقالت مصادر إسرائيلية أن الفلسطيني طعن الاسرائيلي وهو يستقل سيارته في قلبه، ما أدى إلى انقلاب السيارة وإصابة الاسرائيلي بجراح بالغة الخطورة، وقامت سيارات إسعاف اسرائيلية بنقله الى المستشفى.
وبحسب شهود العيان فان الفلسطيني طعن الجندي الاسرائيلي على الجهة المقابله من الحاجز والمخصص لوقوف المستوطنين وتخضع لحراسه من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي.
وبحسب الاذاعة الاسرائيلية أصيب منفذ الهجوم بجراح طفيفة عندما تعرض للدهس أثناء محاولته الفرار من المكان، حسب المصادر الاسرائيلية.
وعلى الفور هرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الاسرائيلية إلى مكان الحادث وأغلقت المنطقة بالكامل وشرعت بالتحقيق
وقالت مصادر مطلعه لتلفزيون نابلس أن منفذ العمليه هو ضابط فلسطيني برتبه نقيب حيث يعمل في مكتب اللواء حازم عطا الله بمدينه رام اللخ ويدعي محمود الخطيب من سكان منطقة يعبد قضاء جنين .
وبحسب الشهود فان الجندي كان متواجدا في جيب عسكري والباب مفتوح عندما هاجمه الشاب الفلسطينية وطعنه عدة طعنات مما ادى بسائق الجيب الى الهروب بالجيب العسكري عدة امتار مما ادى الى انقلابه وقد وصلت طائرة عسكرية الى مكان الحادث وتم نقله الجندي بالطائرة الى مستشفى بنلسون في اسرائيل حيث وصفت جروحه بانها بالغت الخطورة .
واضاف الشهود ان ان ضباط الامن لمستوطنة تفوح هاجم الفلسطيني الذى يعتقد بانه من منطقه جنين والقى القبض عليه من جانب آخر ادعى سائق شاحنة اسرائيلية كان يسافر بين "ناريا" و"نحلئيل" بمنطقة "بنيامين" لإطلاق نار من ثلاثة اشخاص دون أن تقع إصابات، وعلى الفور هرعت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي وشرعت بتمشيط المنطقة
وفي غضون ذلك قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن مسئول الأمن في مستوطنة "رحيليم" والذي كان يتواجد بسيارته خلف الحادث بالضبط قام بملحقة المنفذ الذي حاول الفرار من المكان جرياً ونجح في دهسه".
واوضح مسؤول الامن " لقد رأيت الشخص وهو يتقدم إلى السيارة ويطعن من يجلس فيها, وحينها عرفت بان الحديث يدور عن عملية".
مضيفاً " بعدها حاول (المخرب) الهرب جرياً لم افقد الأمل فلحقته بسيارتي ونجحت بصدمه ونزلت من السيارة وسيطرت عليه وبعد ذلك سلمته إلى رجال الأمن".
وفي ذات الشأن قالت مصادر طبية في مستشفى بيلينسون "اُبلغنا عن حادث طرق في البداية إلا انه بعد ذلك اتضح ان الحديث يدور عن عملية ووجدنا السيارة مقلوبة وبها شخص فاقد الوعي والتنفس ومطعون مرتين في صدره حاولنا إنعاشه ولكنه وصل متأخراً ومات" .
من جهتهم وأكدوا في جهاز الشاباك "بان الفلسطيني نفذ العملية من منطلق شخصي ووصل إلى المكان بفرده وهو لا يتبع لأي تنظيم (إرهابي)". موضحين "أن الحديث يشابه عشرات الحوادث التي حدثت في السنة السابقة".
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
